قصه جنانين الرمان

موقع أيام نيوز

بنظرات غريبة مصېبة لو عرف ان انا وصلت للمقپرة اللي هي أصلا مدفونة في الجنينة رجعت أوضتي اللي في الجنينة وكنت ماسك في إيدي المفتاح بتاع المقپرة وفي ايدي التانية السلاح بتاع فرحات كنت بفكر أخد اللي اقدر عليه من المقپرة وأهرب وبصراحة أخاف أتمسك وبردو لو بلغت عنهم أنا مش هطلع بحاجة فكرت اتفق مع مراد بيه اني أوصله للمقپرة ويديني نصيبي بس ده ممكن ېقتلني زي ما قتل فرحات وكمان صبحي شاف الباب بتاع 
قعدت في الأوضة لحد بالليل لقيت الباب بيخبط وسمعت صوت مراد بيه وهو بيقول
افتح يا أحمد بسرعة.
فتحت لقيته واقف على الباب ومعاه عم حسين وصبحي الجنايني مراد بيه سألني
اصل انا انا يعني كنت هقولك.. انا عرفت كل حاجة وعرفت مكان المقپرة.
خرجت بره الأوضة وقولتله
انا هاخد نسبة من المقپرة ما انا اللي عرفت أوصلها وإلا هبلغ ومش هسكت.
كنت مديله ضهري مجرد ما خلصت كلامي حسيت بحاجة تقيلة نازلة على دماغي وقعت على الأرض والدنيا اسودت قدامي وقتها فوقت في المستشفى أول ما قدرت أتكلم طلبت منهم يفتحوا محضر وياخدوا أقوالي.. انا مش هستنى لحد ما اموت يعنى.
وحكيت كل اللي حصل في المحضر كل اللي حصلي من أول ما أبويا طردني واللي خلاني اشتغل في الجنينة كل حاجة قولتها لوكيل النيابة واقبض على مراد بيه أما انا.. انا مش عارف اعيش فين ولا هكمل تعليمي ازاي انا لسه بدور على شغل.
تمت

تم نسخ الرابط