قسۏة أب

موقع أيام نيوز

كان يا ما كان، في إحدى القرى الصغيرة، يعيش أب يُدعى "سعيد". كان سعيد رجلاً صارمًا وصاحب شخصية حازمة، وكان الجميع في القرية يحترمونه ويخافونه أيضًا. لم يكن لديه الكثير من الأصدقاء، فهو لم يكن يظهر أي عاطفة نحو الآخرين، وكان يؤمن بأن القسۏة هي الطريق الأمثل لتربية أبنائه.

أنجب سعيد ثلاثة أولاد: كريم، وسارة، وحسام. منذ صغرهم، كان يُعاملهم بقسۏة مفرطة، فيعاقبهم لأبسط الأخطاء ويعاقبهم بحرمانهم من اللعب أو التنزه. كان يمنعهم من الحديث بحرية أمامه، ويعتبر أي كلام منهم مبررًا لإثارة غضبه، حتى أنهم تعودوا على الصمت والكتمان. كانوا دائماً يرون في عينيه نظرات الټهديد والتحذير، ولم يجرؤ أحد منهم على أن يعبّر عن مشاعره أو يُعبر عن أي شيء يخصه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

كبر كريم، الابن الأكبر، وهو يتمنى أن يهرب من هذا البيت. كان يطمح أن يكمل دراسته خارج القرية، حيث يمكنه العيش بحرية دون خوف، ولكن الأب رفض بشدة، واعتبر أن دراسته في القرية كافية. لم يكن كريم يملك الشجاعة ليعارض، فهو يعرف أن والده سيقسو عليه ويعاقبه، لذلك بقي صامتًا وډفن أحلامه.

أما سارة، فكانت فتاة حساسة، ولديها موهبة الرسم. كانت ترسم خفية في غرفتها، وتخفي رسوماتها عن والدها، فهي تعلم أنه لن يسمح لها بتضييع وقتها على "أمور غير مفيدة" حسب وصفه. كانت تجد في الرسم متنفسًا يعبر عن مشاعرها المكبوتة، ولكن والدها اكتشف مرة رسوماتها، فمزقها أمام عينيها، وصارخ فيها قائلاً: "هذا عبث، ولا مكان له في بيتي!" منذ تلك اللحظة، توقفت سارة عن الرسم، وكبتت شغفها لتظل تطيع أوامر أبيها.

أما حسام، الابن الأصغر، فقد كان لديه حلم بسيط؛ كان يحب الرياضة ويريد أن يصبح لاعب كرة قدم. لكنه، كإخوته، لم يجرؤ على الحديث عن حلمه. في يوم من الأيام، 

تم نسخ الرابط