وُلِد سالم فاقدًا لبصره فتجنبه والده
المحتويات
منذ شبابي وأنا أقضي وقتي كله مع أصدقائي نقضي الوقت في المزاح والسخرية كنت أنا دائما من يجعلهم يضحكون فأنا أجيد السخرية من الجميع حتى أني أقلد أصوات من أسخر منهم حتى أجعل سخريتي لاذعة أكثر في أحد الأيام كانت زوجتي حامل في شهرها التاسع وكنت برفقة مجموعة من أصدقائي نسهر كعادتنا .
في هذا اليوم كانت سخريتي من الجميع مضحكة للغاية خاصة أنني قلدت رجل أعمى كنت رأيته في السوق ظهر هذا اليوم وقد تعمدت أن أضع قدمي في طريقه أثناء سيره فتعثر ووقع على وجهه وأخذ يتلفت إلى اليسار وإلى اليمين وكانت ضحكتي عليه عالية للغاية تدوي في السوق كله
كانت زوجتي راضية تماما بالقضاء والقدر ولم تكن حزينة من وضع طفلنا أطلقنا عليه اسم سالم وكان مسالم بحق كنت أتجنبه وأتجاهله دائما حتى حين كان يبكي كنت أترك الغرفة وأحيانا المنزل كله كنت أقضي معظم أوقاتي خارج المنزل حتى أتجنب رؤيته كبر سالم وأنجبت أنا وزوجتي طفلين هم عمر وخالد وكان كلاهما أصحاء تماما .
متابعة القراءة