قصة التفاحات الثلاث
المحتويات
وأتمكن من إحضاره إليك يا مولاي.
قال هارون الرشيد أمهلك ثلاثة أيام كما طلبت.
وعلى الفور هم الوزير جعفر بمغادرة القصر وقد كان حاله حزينا مهموما لا يدري ما الذي من الممكن أن يفعله بهذه المصېبة التي حلت على رأسه يفكر في مخرج منها لقد صار يتحدث إلى نفسه ومن أين لي أن أحضر له قاټل الصبية! وكيف لي أن أعلمه وأعلم مكانه!
عاد لمنزله محزون القلب ومشوش الأفكار ولكنه مستسلم لأمر ربه سبحانه وتعالى انقضت الثلاثة أيام المدة التي طلبها من الخليفة مكثها بالمنزل حيث أنه لا يدري كيف يحضر قاټل الصبية وهو لا يعلم عنه أي معلومة على الإطلاق.
وبعد انقضاء الثلاثة أيام وباليوم الرابع أرسل الخليفة هارون الرشيد في طلبه..
فرد عليه جعفر مترددا في القول يا أمير المؤمنين وهل كنت أعلم الغيب حتى أعلم قاټل الصبية!
وما إن سمع منه هذا الرد حتى اشټعل غيظا وعلى الفور أمر بصلبه على بوابة قصره..
كما أنه أمر المنادين أن يخرجوا بكل شوارع بغددا وينادوا على كل من أراد مشاهدة وزير الخليفة جعفر البرمكي وهو يعدم فعليه بالخروج لقصر الخليفة أمير المؤمنين.
وبينما كان الجميع يترقب الحدث إذا بشاب يشق الزحام إلى أن وصل للوزير فقال يا أيها الوزير إنني قاټل الصبية التي وجدتموها بنهر دجلة إنني أنا الفاعل الذي كنت تبحث عنه.
له وحاول الامير ان يعرف منه لما قټلها وما صلته بها ولكن دون جدوي فڠضب الامير وقال سوف أقيم عليك الحد غدا صباحا اذ لم تخبرني قصتك فلم يبالي الشاب
متابعة القراءة