قصة التفاحات الثلاث
بين يدي الامير وقال له الرجل العجوز يا أيها الامير ان هذه الفتاة التي بالصندوق هيا ابنتي وهذا ابن اخي وزوج ابنتي هذه وأنا قټلتها فيجب ان تقيم علي حد القتل الان فقاطعه الشاب قائلا لا يا عمي انا الذي قټلتها فقال له عمه انت مازلت شابا وفي ريعان شبابك ومازالت الحياة أمامك وعندك طفلتين اما انا يا ولدي
فقد رأيت من الدنيا ما ينبغي وقد زهدت فيها وأريد القرب من الله فقال الامير هل اخبرني أحدكم ما القصة قال له الشاب انا أخبرك يا سيدي الامير
فذهبت للسوق لاحضر لها التفاح فلم اجده البته فوجدت رجلا مارا فقررت ان أسأله لعله يعرف مكانا لأشتري منه التفاح لزوجتي المحمومة
فسألت الرجل المار وأخبرني انه يوجد تفاح في بغداد فعزمت علي الذهاب لأحضر التفاح لزوجتي المحمومة وبالفعل احضرت لها ثلاث تفاحات حمر و وضعتها بجانبها ففرحت بما أحضرته لها ولكنها لم تذق منه واحدا لان الحمة اشتدت عليها فذهبت كعادتي لأعمل وعندما كنت في دكاني وجدت عبدا اسودا وبيده تفاحة حمرا فقررت ان أسأله من أين احضر هذه التفاحة لعله وجد دكانا في البصرة قريبا مني يدلني عليه حتي اذا اشتهت زوجتي التفاح أحضرته لها
واعطتني واحدة فثارت ثائرتي ولم أعد اري شيئا أمامي سوي اني اريد ان أنتقم من زوجتي الخائڼه
فذهبت الي زوجتي وبدون سابق إنذار الټفت يدي حول رقبتها وبدات پخنقها وهيا تنظر الي متعجبة مستسلمة الي ان فارقت روحها جسدها
فڠضب الامير وقال والله لا قومن حد القتل الا علي العبد الذي فرق بينكم وجعل الفتنة في قلوبكم
فقال لوزيره لك اليوم اذا لم تجد لي العبد لأصلبنك اماااام الناس
فقال الوزير لا حول ولا قوة الا بالله وذهب الي بيته واجتمع بأطفاله وأهله وبدأ يكتب وصيته وضاع أمله في إيجاد العبد فيما هو جالس يفكر في أخرته هذه التي لم تكن في الحسبان جائته ابنته الصغيره وقبلته و ضمته فشعر بشئ دائري في جيب أبنته
انها لأمي وهيا محمومة
فأشتهت التفاح فأحضره لها ابي ثلاث تفاحات من بغداد فسرقتها منها وذهبت
فقال الوزير فلتأتي معي الي الامير أيها الملعۏن فذهب به الي الامير وفرح الشاب والرجل العجوز لانهم وجدو هذا العبد وأكثرهم فرحا كان الوزير الذي أعتقت رقبته ومن بعد ان سلم عبده مسرور للأمير استقال من عمله علي الفور من بعد ما حدث له وأقيم الحد علي العبد وعاشو بسعادة
تمت