حكايه هينه والغول
المحتويات
الذي تسكنه الجان والغيلان حكى يوسف قصته للشيخ فقال له ما باليد حيلة الباب لا يفتح إلا بكلمة سر لكن بالإمكان مساعدتك على الهرب من الغول قال يوسف هات ما عندك قال الشيخ ما هو القصر الذي خارجه وداخله أصفر وسكانه صفر يغلق بقدرة المولى المجيد وقفله يفتح بالحديد
إحتار يوسف وقال في نفسه هذا لغز صعب ولا حل له لكنه تذكر وصية البومة ونظر حوله فراى شحرة تفاح تتدلى منها ثمار حمراء اللون فضحك وقال للشيخ البطيخة هي صفراء و كذلك بذورها وتفتح پسكين من حديد !!! وما أن أتم كلامه حتى إبتعدت الصخرتان وظهر ممر ضيق بينهما ...
هينة_والغول
الجزء الثالث
وعندما خرجت هينة ويوسف ومعهما الوصيفة بدأ المهراس يدق ويقول إنهض يا غول واقرع الطبول إلحق هينة لقد هربت من المدينة مد الغول يده لكنه لم يجدها بجانبه فخرج من الكهف وهو يصيح الويل لك يا هينة لن أتركك اليوم حية ..
لما وصل يوسف وهينة والوصيفة إلى البوابة قال لهما الشيخ لا تلمسوا شيئا في الغابة ولا تتدخلوا فيما لا يعنيكم وإلا وجدكم الغول وقبض عليكم قالوا سنفعل ذلك . أخذوا يمشون في البوادي وبعد فترة وجدوا قلادة من اللؤلؤ على الأرض فمروا بها وتركوها . ثم وجدوا حوض ماء صافي
فشربت الوصيفة منه فجاء طائر كبير وإبتلعها لم يتوقف يوسف وهينة رغم حزنهما الشديد واستمرا في المشي ترفعهما نجاد وتخفضهما وهاد إلى ان وجدا أرنبا صغيرا مكسور الساق فقال يوسف لا بد أن أضمد جرحه وإلا سوف ېموت وعندما أخذه في يده ظهر الطائر مرة أخرى وإنقض عليه وابتلعه مع الوصيفة .
متابعة القراءة