قصه تقول القصة أن رجلاً فقيراً من مدينة نفر كامله
" قصة إنتقام "
تقول القصة أن رجلاً فقيراً من مدينة " نفر " اسمه جميل ننورتا
بلغ به الفقر أنه لا يجد كسرة خبز في بيته ليأكلها
لذلك كان يقضي ليله مع نهاره يتضور جوعاً
وفي يوم من الأيام خطرت بباله فكرة تخفف جوعه ولو ليوم واحد
فقد قرر أن يبيع الثور الذي يمتلكه ويشتري نعجة
وبعد أن باع الثور في السوق وذهب ليشتري نعجة وجد أن ثمن النعجة باهظ جداً
أخذ جميل المعزة إلى بيته ولكنه سرعان ما تراجع عن ذبحها وأكلها
لأنه لو ذبحها فإن العادات والتقاليد تجبره أن يعزم جيرانه وأصدقاءه
وعليه بذلك أن يقدم لهم الشراب مع الطعام وهو ما لا يمتلك ثمنه
فقرر أن يهدي المعزة للحاكم ويشرح له حاله عله يرأف به
وعند باب الحاكم استوقفه البواب وذهب للحاكم
وأخبر الحاكم أن هناك شخصاً فقيرا من " نفر " يريد أن يقابلك
وقد جلب لك هدية معه " معزة "
اغتاظ الحاكم من هذا الأمر وشعر أن هذا الأمر يمس هيبته ويقلل من كبريائه
فطلب إدخال جميل ووبخه توبيخاً شديداً على صنيعه وطرده من القصر
فقرر جميل الإنتقام من الحاكم وأخبر البواب وهو يغادر أنه سينتقم من الحاكم
فذهب البواب وأخبر الحاكم بما قاله جميل فضحك الحاكم ضحك سخرية وتجاهل ما قاله جميل
توحه جميل من قصر الحاكم إلى قصر الملك ولكنه لم يتوجه ليطلب بعض الطعام
ووعده أن يعطيه الكثير من الذهاب لقاء هذه العربة
فسر الملك بعرض جميل وطلب من الحرس أن يقدموا له عربة
وأخذ جميل العربة ووقف ليصطاد الطيور كما يفعل الملوك
فوصل الأمر للحاكم الذي طرد جميل فقرر أن يستقبل الملك
الذي وصل بعربة ملكية لمنطقته أحر استقبال