الجنية بقلم فهد حسن
المحتويات
باصص للشاشة وهو لسه بيرن قلقت أرد خۏفت فعلا لأسمع نفس الصوت من جديد
الرنة فصلت وريهام رنت تاني اضطريت أرد والحمد لله طلعت هي ريهام
أنت فين يا أستاذ
أنا تحت بيتك أهو انزلي.
وقفت قصاد باب العمارة اللي كان مفتوح ومدخل وأول السلم شايفهم بوضوح بعد دقايق لقيت ريهام نازلة على السلم قصادي وبتبتسم
انت يا ابني أنت مالك مبرق ومتنح كده ليه وليه مش باصص لي وباصص ورايا إيه في واحدة نازلة على السلم عاجباك ولا إيه
كان لازم ألم الموضوع لأني مش هخلص وخصوصا إن ريهام اتفتحت في الكلام وهي عمال تبص وراها وتبص لي وفضلت تقول أصل يمكن مش عجباك أصل وأصل حاجات وكلام الستات اللي مابينتهيش وعشان كده كان لازم أتصرف مرة عشان أخرج نفسي بره دايرة الخۏف والقلق اللي أنا دخلت نفسي جواهم دول ومرة عشان ريهام تسكت فقاطعتها وقولت لها
طبعا الكلام ده في المواقف دي بيكون له مفعول السحر فلقيتها ضحكت والموقف عدى
بأي حاجة أو تاخد بالها إني متغير لكن من جوايا ماكنتش معاها ولا مركز في أي حاجة وبعد ما خلصنا المشوار روحتها وقبل ما تطلع شقتها قولت لها
أنت غريب النهار ده بجد يا مروان أنا حاسة إن فيك حاجة مش مظبوطة في إيه يا مروان مالك احكي لي.
مفيش حاجة فعلا أنا عادي وكويس أهو وبالعكس أنا فرحان أوي ومش مصدق نفسي إن خلاص فرحنا بعد بكر. يمكن توتر بس أنا هبقى تمام ماتقلقيش.
من كتر التفكير والصداع النوم غلبني فنمت.
وحلمت إن البنت دي خطفت ريهام وانا كنت متكتف من مسوخ سود ضخام والبنت اخدت ريهام قصادي وأنا مش قادر أساعدها ومشيت.
فضلت أقول استر يارب. ورديت
آلو.
لقيتها عمالة بتصرخ وبتعيط ماكنتش فاهم ولا حرف من كلامها فقولت لها
اهدي عشان أعرف اسمعك أنا مش عارف افهم منك كلمة.
كانت مڼهارة تماما لكن حاولت تفسر كلامها وقالت لي
ريهام مش موجودة في الاوضة تعالى بسرعة.
قفلت معاها المكالمة ولبست وجريت على بيت ريهام ومن سربعتي ولهفتي حتى ماردتش على امي لما سألتني بتجرى كده ليه.
مسافة السكة وكنت عندهم طلعت بسرعة ولما وصلت للدور بتاعهم لقيت باب الشقة مفتوح وكل الجيران جوه تقريبا ريهام وحيدة والدتها ووالدها متوفى من زمان عشان كده والدتها كانت بتكلمني أول حد لما بتحتاج حاجة أو حصلت حاجة.
قربت من والدة ريهام وسألتها
ايه يا أمي في ايه
أهديها بس تقريبا كده
أنا فهمت..
متابعة القراءة