الجنية بقلم فهد حسن
المحتويات
ده الحلم اللي حلمته اتحقق وأنا أهو زي المتكتف ومش عارف أعمل حاجة ولا أتصرف إزاي الحلم طلع حقيقة لعڼة مش مجرد حلم.
في الوقت ده إلى حد ما حماتي هديت شوية وبدأت تحكى
دخلت أوضة ريهام الصبح أصحيها عشان تلحق تكمل باقي حاجتها.. خبطت على باب
ماقدرتش استوعب وفضلت أصرخ لحد ما الجيران استلموا على صوتي وبعدها اتصلت بيك عشان تلحقني.. أنا عايزة بنتي أنا عايزة بنتي ترجع لي بأي طريقة.
المنظر والريحة ولا استوعب اللي بيحصل وفجأة اټصدمت ظهرت واحدة شعرها مغطي
ريهام.. ياريهام فوقي اسمعيني فوقي يا ريهام.
وعلى ما قومت كانت اختفت.. جريت لحد آخر الطورقة فلقيت آخرها أوضة في الوش لا فيه جمبها أوض تاني ولا سلم طوارئ حتى الطورقة آخر سد بالأوضة دي ووقفت قدام الباب لحظة ولقتني برجع خطوتين لورا من الصدمة وأنا مش مصدق نفسي ولا عينيا من اللي قريته مكتوب على بابها
في بنت كانت لابسة فستان أبيض وتقريبا جاية في حاډثة لأن هدومها فيها ډم ماشوفتيهاش عدت من هنا
جاية في حاډثة وعدت لا ماشوفتش بصراحة.
بدأت أفكر أدخل ولا أهرب فقدت السيطرة على عقلي رجليا من الړعب مش قادرة تشيلني مش لاقي حل. حاولت اتنفس أكتر عشان أسيطر على أعصابي وبعد لحظات قدرت استعيد نفسي الغريب ان مفيش حواليا اى حد والممرضة مابقيتش موجودة شكيت إنها مش موجودة أصلا وإنه
بدأت اتحرك ببطء ووقفت على مدخل الأوضة برد رهيب جدا درجة البرودة مش أقل من ٢ تحت الصفر تلج دي كلمة ماتوصفش البردوة اللي جواها .. عبارة عن سيراميك أبيض في الأرض والحيطان وفيها أدراج كتير جدا وكل درج مكتوب عليه رقم وبدأت أبص في كل مكان جوه الأوضة وأنا مش عارف أنا بدور على إيه أو إيه اللي مفروض يحصل كل الي أنا بتمناه إن الکابوس ده يخلص في أسرع
وقت ممكن.
ما يكون دوري في اللعبة دي إني لازم أكون متكتف وأتفرج
على كل حاجة
متابعة القراءة