كان النبيﷺ يوميًا يقتسم اللبن مع صحابي جليل
المحتويات
كان النبيﷺ يوميا يقتسم اللبن مع صحابي جليل وفي يوم من الأيام اغوى الشيطان هذا الصحابي فقام وشرب نصيب نبينا وعندما جاء النبي ليشرب لم يجد اللبن فرفع يديه للسماء ودعا بدعاء عظيم أصاب الصحابي بالقلق والدهشه حتى ندم أشد الندم فماذا كان هذا الدعاء
نبيناﷺ كان أكثر البشر تواضعا ورحمة وكان دائما يجالس الضعاف من المسلمين ويحدثهم ويمضي معهم ساعات يجالسهم ويعلمهم لكن هذا الامر لم يعجب سادة قريش خاصة أنهم أبناء عمومة النبي وتربطهم به قرابة قوية فحاولوا منع نبينا من الجلوس معهم الى درجة أن بعضهم قال له سنسلم إذا ابعدتهم عنك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه"فرفض نبينا طاعة الكفار واستمر في مجالسته للضعاف ومحبته لهم ولا يفرق بينهم وبين بقية المسلمين.
أحد هؤلاء الضعاف هو بطل قصتنا اليوم وهو المقداد بن عمرو ويقال له المقداد بن الاسود وهو احد الضعاف الفقراء الايتام وهو الذي يروي قصته الطريفه والجميلة مع نبينا ﷺ..
يقول المقداد أقبلت أنا وصاحبان لي وقد ذهبت أسماعنا وابصارنا من الجهد فكان المقداد وصاحبيه يعملان طيلة النهار حتى بلغ الجهد بهم مبلغه يقول فجلسنا نعرض أنفسنا على صحابة رسول الله فليس هناك أحدا منهم يقبلنا بمعنى لايوجد أحد من الصحابة لديه طعام لهم فالفقر وقتها كان شديدا..فلم يجد المقداد ومن معه إلا نبيهم وحبيبهمﷺ فلا منقذ بعد الله إلا هو فقرروا أن يذهبوا للنبي لعلهم يجدون عنده حاجتهم يقول المقداد فأتينا النبيﷺ فما أن رآنا حتى اخذنا الى بيته ووجدوا لدى النبي ثلاثة أعنز (ماعز) فقط ولم يكن لدى نبينا غير هذه الثلاثة..
فتصور أن نبي الأمة ورسول الله للعالمين ويملك هذه الثلاثه فقط ﷺ فلم يكن غنيا ولا سعى للمال ولا أي أمر من أمور الدنيا الزائله هو فقط لديه مايكفيه لنهاية
متابعة القراءة