قصة عشر سنوات بالقبو كاملة يقال ان القصة واقعية وحدثت في الجزائر

موقع أيام نيوز

سوى فراش بليد وبابا حديدية لم انم تلك الليلة وانا أفكر في والداي واخواتي وهل يبحثون عني .كنت متأسفة لأني ضړبت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لتضربني والدتي . كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها .حل الصباح الذي كان واضحا من بعض النور الذي كان يتسرب من الباب. مرت ساعات طويلة والملل ېقتلني والجوع يقطع امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا .ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة .فتح الباب وطلب مني النهوض بصوته المرعب .نهضت وكانت دموعي تسيل على خدي .اغلق الباب خلفه وطلب مني نزع ملابسي .كنت أصرخ لا لا لا .تقدم مني وأخذ يقطع ملابسي ويضربني بلكمات على وجهي لم أستطع مقاومته كان قويا جدا .شلحني من ملابسي وقام بتعذيبي....
كان ذلك اليوم أسوء ايام حياتي .تعرضت لعڼف لا توجد كلمات لوصفه . في ذلك اليوم نسيت هويتي وعائلتي وحتى اني نسيت ماضيا كله وفقدت الأمل في الخروج .مرت الايام على نفس الحال عڼف و تعذيب من وحش بشړي عديم الاحساس لا يملك ذرة آدمية جردني من ذكرياتي الجميلة من طفولة م أعشها .قتل في قلبي كل شيئ جميل .أصبحت مشاعري باردة وجفت دموعي .أصبحت جسدا دون روح .مرت الايام والشهور وربما السنوات. لم يعد لدي احساس بالوقت فالايام متشابهة . لجديد يذكر سوى تفننه في تعذيبي وأغتابى دون ان ارى وجهه حتى انني لم ارى كيف اصبح شكلي بعد كل هذه السنوات فلا مرآة انظر اليها .كان يحضر لي بعض الماء لاستحم ومشطا لاسرح شعري في احد الايام وبعد ان انتهى كان واضحا ان شيئا يشغل باله خرج مسرعا .جلست لدقائق ثم لاحظت شيئا كان باب الزنزانة مفتوحا كنت أنظر اليه والخۏف ېقتلني حتى اني لم اكن احس بقدماي .استغرقت في التفكير طويلا وكنت اخاڤ ان يحس بي او يمسكني كنت خائڤة من تجاوز ذلك الباب .تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصدمة.............

كان واقفا أمامي .امسك بي من شعري ودفعني لأسقط من أعلى الدرج الى أسفله وانهال علي بوابل من اللكمات وكنت احس باضلاعي محطمة وحوضي مكسورا .
حذرني من تجاوز الباب مجددا وانه سيتركه مفتوحا دائما . لم اقوى على النهوض من فرشتي لأشهر عديدة حتى شفيت من كسوري وحتى وانا في تلك الحالة لم يتوانى عن اغتصابي مر الكثير من الوقت . كان يترك باب الزنزانة مفتوحا قررت ان احاول الهروب مجددا حتى لو كلفني ذلك حياتي اخترت وقتا مناسبا وكنت لاحظت انه لايكون متواجدا في المنزل في ذلك الوقت فقد كان المنزل هادئا.
تشجعت
تم نسخ الرابط