قصة عشر سنوات بالقبو كاملة يقال ان القصة واقعية وحدثت في الجزائر

قصة عشر سنوات بالقبو كاملة يقال ان القصة واقعية وحدثت في الجزائر

موقع أيام نيوز

وخرجت وصعدت الدرج وكان باب المنزل يقابلني اسرعت نحوه وفتحته وكان الضوء شديدا وكان المنزل في وسط غابة ركضت بسرعة حتى وصلت الى طريق قريبة صادفتني سيارات مارة صرت أصرخ واطلب منهم التوقف ونقلوني الى الشرطة نقلت الى مخفر الشرطة ونقلوني بدورهم الى المستشفى. في صبيحة الغد حضر ظابط وبدأ يسألني عن هويتي وعن ما جرى معي .أخبرته باسمي كان مندهشا .
واخبرته كيف خطفت .طمأنيني اني ساكون بخير ثم سألني ان كنت تعرفت على خاطفي أجبته بلا لانه كان ملثما طوال الوقت أخبرني انه مرت 10 سنوات منذ يوم اختطافي .
ذهلت من عدد السنوات التي قضيتها في ذلك القبو وماهي الا دقائق حتى وصلت عائلتي التي لم أكد اتعرف عليها ولم يكادو يعرفونني .كانت أمي قد فقدت لكثير من الوزن ربما بسبب حزنها علي وكانت اخواتي قد كبرن .
انهمرت دموعي وكن يحضنني وتذكرت ذلك اليوم الذي خطفت فيه يوم تشاجرت مع اختي وتوعدتني أمي بالضړب عند عودتي ولم اعد .سألت عن والدي وكانت صدمة أخرى موجعة كان قد فارق الحياة بعد 5 سنوات من اختفائي .أخبرتني امي انه لم يكن ينام الليل وهو يبحث عني .
تاثرت كثيرا وكنت أتمنى لو انني كنت مېتة. رجعنا الى منزلنا الذي تغير كثيرا .ثم ذهبت الى المرآة لأرى الفتاة التي أصبحت عليها وكنت مدهوشة كنت في 22 من عمري. لم أزح ناظري عن المراة نمت تلك الليلة واستيقظت على كابوس مرعب وانا اصړخ أفزعت اخواتي من شدة صړاخي .
كان خاطفي يطاردني في أحلامي .مرت الايام وكان كل شيئ غريبا بالنسبة ولا تزال العلامات على جسدي من أثر الاعتداء تذكرني بسنوات العشر مرت الشهور ولم أخرج ولا مرة من المنزل كنت مصاپة برهاب الشارع. كانت حالتي النفسية محطمة بالكامل .
اخذتني امي عند طبيبة نفسية أصبحت اتردد عليها بعد تجاوزي لخۏفي من الخروج لشارع .مرت ثلاث سنوات وكنت قد تجاوزت تلك الحاډثة وقد طويت صفحات العشر سنوات في القبو ولم تبقى الا الذكريات الاليمة التي كنت احاول تجاهلها ونسيانها نهائيا. كانت اخواتي تتزوجن واحدة تلو الاخرى .
كنت مسرورة لهن رغم اني كنت احزن جدا لعلمي انني لن اتزوج يوما ومن سيقبل بامرة أغتصبت لعشر سنوات بعد ان أصبحت حديث الصحافة والشارع. مرت الأيام وكانت المفاجأة..
يتبع ....
تقول كانت المفاجأة .تقدم رجل يكبرني ب 20 سنة لخطبتي وكان يعلم بقصتي .فرحت لذلك لانني احسست اني لا ازال مرغوبة ولكني خفت كثيرا من مستقبلي معه وهل سيتبعني لماضي في حياتي المستقبلية .شجعتني امي واخواتي على هذه التجربة .
كنت أؤجل الموضوع وكان ذلك الرجل ينتظر إجابتي وكان وحيدا لا يملك أهلا والمفاجأة انه كان صديقا لوالدي فقد كان يعمل طبيبا شرعيا
تم نسخ الرابط