روايه امرأة تغلبت على خېانه زوجها كامله

موقع أيام نيوز

كما كان فلم أستطع فكرت ماذا أفعل حاولت وحاولت بكل السبل فلم أتمكن من ذلك أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي ولا تعتقدوا أن الأمر هين كنت أرتجف من شدة الألم كنت تائهة تأكلني الغيرة وتلتهمني نيران الإستغفال شعرت كم كنت أمراة غبية كنت غبية أعيش فعلا في عالم أخر.... عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعاړ من نفسي من شدة غبائي..طوال تلك المدة وهو يضحك علي ويسخر مني....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر.. ماذا أفعل.
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة وتذكرت كلام الدكتورة لا تتهوري إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة قال الكرنيش هلا أعطيتني العنوان لو سمحت أسف هذا غير مسموح هلا أخبرتني باسم من أسف هذا غير مسموح
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي حتما سأعلم.......
أريد أن أعرف هل تزوج منها. هل يقيم معها هل الشقة باسمه أريد أن أعرف كل شي ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني ولا يمت لي بصلة...
عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل كان مزاجه سيئا كالعادة عندما رأيته هذه المرةكانت نظرتي له تختلف كنت أرى فيه رجلا غريبا.. لم يعد كياني كما كان لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره ولا انزعاجه........ فلېحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي...
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو أنهار وهو يغازل سواي أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.........
غير ملابسه وأوى للسرير لينام سألني ألن تنامي قلت ليس بعد...
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها ورأيته صندوق مغلف بالحرير الأحمر يطوقه شريط زهري أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء وانزويت في طرف الكراج فتحت الشريط ثم أزحت الحرير لأجد صندوقا أحمر منقوش بالذهبي فتحته بحذر وكانت الصدمة........
حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس كان هناك طقم من الماس عقد فخم جدا وقرطين واسويرة وساعة يد مع خاتم.......... طقم ماس راق ورائع جدا........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم وبطاقة قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخۏف لا لا يمكن أن يكون هذا الماس لها فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل حبيبتي روزا احترت ماذا أهديك.......... فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريد في كامل أناقتك الليلة لدي مفاجأة أخرى........... أأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه أأأأأأأأأأأأأأأأأه
ووضعت يدي على فمي لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي أمسكت بطني أحسست أن ثمة چرح في بطني وچرح أخر غائر في قلبي لا يمكن أن تفعل بي هذا حرام عليك تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن انزويت نحو حمام الكراج أغلقت الباب بالمفتاح وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده وأقف إلى جواره هذا جزائي لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية.......... بقيت على حالي من القهر والمت أبكي حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء ولم أدري بأن الوقت مضى بي حتى سمعت أذان الفجر فاستغفرت ربي وهدأت نفسي وغسلت عيناي بالماء الدافي وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة ثم توضأت وذهبت أصلي وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل فكرت في الإتصال بالدكتورة لكني كنت محرجة فالوقت مبكر........ ومع هذا اتصلت ألو.... ألو...من معي كنت أقاوم البكاء والدموع فأقفلت هي الخط ثم عدت وأتصلت ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة من أم بسمة زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر
لا أزعاج ولاغيره أخبريني
تم نسخ الرابط