روايه امرأة تغلبت على خېانه زوجها كامله

موقع أيام نيوز

لماذا تبكين هكذا أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للژنا لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا.................... اتصلت مجددا بالدكتورة
أريد الذهاب أذهبي هل تشجعيني على ذلك نعم هذا هو علاجك فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا طبعا ليتعاشرا أذهبي علك تفهمين يعني تقصدين أنه ينام معها أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون علاقة أخوة مثلا وكدت أنفجر... لا يمكن لا يمكن............. إذا اذهبي وأنظري بنفسك وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك لم أعد أريده
حقا....... إذا لماذا تلحقين به لأتأكد اسمعي يا حبيبتي... عندما تقررين
ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك لا تتصوري أبدا أن تجدي
رجلا يختلف عن السابق لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها لماذا لأنها تعرف كيف تديره وتكسب وده بالحب لا طبعا لا بل بالسياسة
إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت متوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت له حبيبي أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن أغير جو... تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق وكتمتها في نفسي خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله هل تحب أن نلتقيك في دبي لا سيكون معي بعض الموظفين هل ستأخذين الاطفال لاسأتركهم عند أمي
وقبل ان يخرج خرجنا أنا وصديقتي...................وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين وكلهم لابسين عريان........ قالت صديقتي علينا أن نخرج شكلنا غلط تقصدين صح هم الغلط أم بسمة خلينا نروح بننكشف مافي غيرنا مواطنات أهنيه ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه هذه المرة أثارت في قلبي الخۏف ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي تنزل من مكاني............... أحتلت مكاني وسالت دموعي تحت النقاب
كانت ترتدي فستان عريان اسود لماع مع ياقة مرتفعة كان جميلا جدا وباهض الثمن........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي..... الذي أخذته منه........
كانت الحفلة عادية حفل تكريم كرمت هي ثلاث مرات وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم وبقي زوجي تجره خلفها تبعناهم بالسيارة.......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت صوت الأغاني والموسيقى كنت أرمقه من بعيد 
هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه كان معها كرجل يخصها وحدها كان يضحك ويفتح لها الابواب ويطوقها بذراعه يبدوا أنه فخور بها...... وصړخت أكرهه أكرهه أكرهه............. 
أريد ان أقتله لقد قتلني كيف أكون كهذه كيف أستطيع أن أستعيده من هذه إنها أقوى مني لديها كل ما يغريه لديها الحياة بكل مباهجها وأنا من أنا أم بسمة ذات الثوب الواسع والحذاء الطبي من أكون ماذا أشكل إلى جوارها هل ترين كيف تبدوا هل ترين ماذا ترتدي أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل 
كانت ساعات عصيبة كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن كنت أريد ان أقتله وأقتله وأقتله...............وبكيت... كثيرا
وأنا أنتظر متى يعودان أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر لن أذهب حتى يعودان وبعد ساعتين عاد اليخت وعادا معا للفندق
تم نسخ الرابط