هذه قصة حصلت او اكتُـشفت في رمضان عام 2007 اردت ان تطّــلعوا على فصولها نسأل الله الالعافيه
المحتويات
الزوج وهذا صحيح فهي أثناء مكالمتها معه كانت تلعب دور اللامتزوجة وفي كلامها دلع وغنج وكلام لايليق مع هذا المخدوع..وكلاهما مخدوع بعمل الشيطان
يقول الزوج لم أكثر الكلام معهلأنه لاحاجة من ذلكفزوجتي كل الدلائل تشير أنها لم تمانع إقامة علاقة محرمة مع رجل آخر عن طريق النت والجوالوربما في المستقبل القريب خروج وطلعات.
سألتني عن الموضوع فأخبرتها بالقصةوسكتت ولم تكمل ثم كلمني أخوها وقال بيننا إتصال وأنا مع أمي وزوجتك ..وأغلق الجوال وانتهت المكالمة.
قول الزوج في الحقيقة أنا كنت في سباق مع الزمن..فسفري قريب وأنا أريد أن أنهي الموضوع ..والأم واخوان الزوجة لايريدونني أن أخبر أبوها.
قلت لها ليس لكي عودة عندي خلاص يابنت الناسأنتي خنتي الله ورسوله وخنتينا جميعا ولم تحفظيناومع ذلك تكذبين علينافحلفت بأن ما أخبرتنا به هو الصحيحفقلت لها ليس لكي عودة وأغلقت السماعة.
فقال لك ماتريد..وإذا كنت ماتبيها أرسل ورقتهاثم خرجت من عنده.
في اليوم إتصل الاب علي وقال طلبتك أن تستخير وان تفكر بالأمر..وكذلك فعل أخوها لأنهم عائلة يحبون الخيرولايريدون الڤضيحة..فأعطيتهم كلمة بأني سأفكر مرة أخرى بالموضوع واستخير..وسافرت.
وبعد وصولي من السفر بيومين..قررت أن أطلقها ولكن قبل ذلك اردت مكالمتها كي أقول لها بأني سامحتها بالدنيا والآخرة..وأعطيها المساهمة التي أهديتها إياها قبل حصول المشكلة بشهرين فقط ومبلغها كبيرثم اقول لها قراري بالإنفصال عنها.
أثناء ذلك..كان الحنين لزوجتي وعشرتي معها قد أخذ مني ماخذه ..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوما ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطا نوعا ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورهاوهي تعرف ذلك..على العكس تماما هي قليلا ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
وكلامها المسمۏم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..
حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.
إن الله عغو غفور رحيم كلمة ترددت في أذني كثيرا..يقابلها خيانتها لي وكلامها المسمۏم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.
يقول الزوج قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلا على الله ومتحملا تبعات قراريفبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.
وبعد قليل إتصلت ..ووجدتها..فسلمت عليها وردت السلام..وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخېانة لاتغتفر..لكن الله غفور رحيموانتي الواجب عليكي الندم والتوبة ومحاسبة نفسك حسابا عسيراإذا كيف بك وأنتي بنت عائلة ومتزوجة تعملين مثل هذا العمل ماذا لو فضحك هذا الخبيث ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا
متابعة القراءة