هذه قصة حصلت او اكتُـشفت في رمضان عام 2007 اردت ان تطّــلعوا على فصولها نسأل الله الالعافيه

موقع أيام نيوز

وبعائلتك وبزوجك
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
يقول الزوج في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع اللهووعدتها خيرا إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.
بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئا على هذا التقارب..ويقول إطمئن سأكون قريبا منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصلهفودعته مستأمنا إياه عليها وأن يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في مرحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحبة زوجية وأخوية صادقة.
لأننا لو تركناها معلقة..لأصبحت فريسة سهلة لهوى النفس أو لهؤلاء الخبثاء سواءا من كانت تكلمه أو صديقات السوء.
ويقول الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديهافهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.
يقول الزوج في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلا واطمأن قلبيلكنني أحسست أني تسرعت قليلا في مسامحتي لها.
وبعد مرور يومان وثلاثة كنت أعتقد بأنها ستتصل بي من جوال أمها أو أخوها..
ومضى أسبوع ولم تتصل
يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي
لماذا خانتني وماسبب الخېانة إذ ليس من المنطق أن تخون من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخېانة!!!!
هل هو حب قديم أم فعلا مڠصوبة علي أم شلة فاسدة أوقعتها في الحړام أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن
ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي المسائيفهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!
ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب
لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مڠصوبة علي وأن الزواج مشاعر
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مڠصوبة عليأجابت بأنها قالتها في لحظة زعل واڼتقام لكرامتها فهل يعقل هذا
بعد مرور هذه الاسئلة على ذهني وصحة استنتاجهاقررت أن أكلمها لأبحث معها خفايا الموضوعفأنا أملك الأدلةوالمنطق والعقل يقول أن حياتي معها إذا رجعت ستكون قائمة على الشك وعدم الثقة مالم نبحث الاسباب التي أدت لخيانتها لي ونعالج الموضوع..
يقول الزوج فأنا أعتقد بل أجزم أنها تكذب علينا وتخفي شيئاوأريد أن أعرف هذا الشي لكي اساعدها..فلربما هي على علاقة بصديقات سوء وهن من أوقعها في هذا الطريق.
ويضيف قررت أن أتصل بها وابحث معها هذا الموضوع قبل أن تعود إلى بيتها لأنني لا أريد أن أعيدها للبيت والموضوع لم ينتهي..وكذلك لا أريد أن أظلمها معي.
أيضا وضع تساؤلات عدة لم يجد لها إجابة!!! فماذا حصل بعد ذلك
يقول الزوج بعد مرور اسبوع من آخر مكالمة بيني وبين زوجتي والتي اتفقنا فيها على الرجوع إلى بعضنامازالت التساؤلات تدور في رأسيورأيت أنها تساؤلات منطقية..فأنا لا أريد أن أظلمها معي وأكذب عليها وعلى نفسي بأن حياتنا إذا رجعنا إلى بعض ستكون أفضل من السابق !!!
هذه التساؤلات ستترك اثرا كبيرا للشك وعدم الثقة بيننالذا قررت أن أتصل بها وأصارحها
تم نسخ الرابط