حكايه برهان وحسناء
المحتويات
يسمع إلا صوت بكاء أم قمر الزمان تسلل مخلوق صغير الحجم دون أن تحس به الكلاب وضع صرة أمام بيتها وطرق الباب ثم أسرع بالهرب فتحت المرأة الباب وشاهدت شبحا صغيرا يختفي في الظلام ولما إستدارت لتدخل شاهدت الصرة تعجبت وفركت عينيها لتتأكد أنها لم تكن تحلم ثم أخذتها وأغلقت الباب قالت في نفسها لا شك أن أحد الجيران أرسل لي طعاما وعندما هزتها قالت إنها ثقيلة مسحت دموعها وفكرت ماذا يمكن أن تحويه هذه الصرة
لما إستيقظت وجدت نفسها ملقاة على الأرض لم تعرف كم من الوقت أمضته على تلك الحالة و فجأة تذكرت خصلة شعرإبنتها و الجواهر وقالت في نفسها هل ذلك حقيقة أم من خيالها لما نهضت كانت الشمعة لا زالت تشتعل و الجواهر والخصلة الذهبية تتوهجان بنور يخطف الأبصار
عندما دخلت مريم همت أن تتكلم لكن قالت لها الساحرة هل جئت للسؤال عن ابنتك أجابتها نعم وسأقص عليك شيئا عجيبا حصل معي البارحة وأريد أن تقولين لي ما الذي يجب علي القيام به لقد جاءني أحد الأقزام بصرة جواهر و فيها أيضا خصلة من شعرها و ورقة شجر فهل يعني ذلك شيئا
وما حولها من القرى وسيكون لها شأن عظيم . وأنت من سيساعدها .سألتها بدهشة هل أخبرتك الجن بكل هذا ذلك أجابت لا فنحن المسنون نعرف أن تلك الجواهر توجد في وادي الياقوت وهو مكان غريب يختفي في الغابة الممتدة على هذا الجبل ويقال أن الحياة في ذلك الوادي بقيت كما هي لم تتغير.
وقعت قرب القرية لم يكن لها مثيل في جمالها وعظم خلقتها ومرة رأينا ورقة توت في طول إنسان فاستنتجنا أن الغيلان تسكن ذلك المكان وفي البداية كانت تضع لنا ياقوتا على صخرة قرب القرية ونحن نعطيها خبزا وخضار ولحما وعرفنا أن واديهم مليء بالياقوت والجواهر. لكن في أحد الأيام سمع تاجر من المدينة بأمر الياقوت فڼصب فخا لأحد
الغيلان وعذبه مع عبيده ليقول له عن مكان الوادي لكن الغول لم يقل شيئا فأشعلوا فيه الڼار وأحرقوه وفسدت
متابعة القراءة